الطائفي ظافر العاني يواصل ( التقيؤ) امام البرلمان العربي ويشوه سمعة العراق لصالح البعث المقبور

بغداد- العراق اليوم:



عبد السلام الركابي

منذ أن عرفناه باطلالته البعثية الصدامية في قناة الجزيرة قبل عام ٢٠٠٣ وكان أحد أذرع النظام الإعلامية التي تروج لسياساته القذرة، وكان لسانًا يقطر حقدًا وطائفية ونتانة ضد  قوى المعارضة آنذاك، وإلى يومنا هذا؛ يواصل العاني هرائه الطائفي وحديثه الخالي من اللياقة والحقيقة، متجنياً على الوقائع مشوهاً لكل حدث منذ أن اعتلى هو ومجموعة من الخونة والمجرمين منصات الذل والعار والهوان في فتنة إدخال تنظيم داعش الإرهابي، وقبلها كان العاني لسان البعث الذي لا يتوقف عن النباح والقذف والسب والشتم الطائفي.

هذا العاني الذي يعاني عقدة البعث ولا يرى ابعد من كونه موظفا لديه مدافعا عنه وعن إجرامه، حتى وأن تحول بفضل هذا النظام الديمقراطي إلى نائب وصار يتحكم بمصير الشعب ومقدراته.

اليوم يعيد العاني عزفه النشاز على ذات النغمة الطائفية ويدعي امام مجلس البرلمان العربي ادعاءات طائفية ويتحدث عن مغيبين ويؤكد أن مئات الآلاف من المغيبين السنة وعشرات الالآف من الضحايا وهكذا يمضي في تشويه الواقع خدمة لأجندته البعثية، مع أن العراق وبشهادة العالم كله تجاوز هذه العقدة، وانطلق في فضاء التحرر الوطني وغادر محطة الطائفية التي كان هذا ( العاني) احد عللها ومنظريها ومروجيها.

هذه العقدة العانية لن تغادر ولن تنتهي ابداً وسيظل هذا الرجل ينذر نفسه لتشويه كل شيء عراقي مهما كانت الصورة ومهما كان الواقع؛ فهو لا  يزال يعيش أزمة ذلك الماضي الغابر، ولا يزال للاسف مطمئناً الى ان يد المحاسبة والعدالة لن تطاله جراء افتراءاته على العراق وشعبه ومصالحه.

علق هنا