بغداد- العراق اليوم: كشف رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسحلة، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، عن محاور الجولة الجديدة من الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الاميركية. وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقى (العراق اليوم) نسخة منه، أن "الكاظمي، ترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني، تمت خلاله مناقشة مستجدات الاوضاع الامنية في البلاد، فضلاً عن الموضوعات المدرجة على جدول أعماله". وقال الكاظمي، إن "لدينا مهاما اساسية تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية و اعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش العراقي وباقي اجهزتنا الامنية". وبين، ان "علاقات العراق الاقليمية والدولية المتميزة تدعم توجه حماية الدولة"، مؤكدا ان "الاسبوع الماضي شهد تواصلا عراقيا نوعيا مع محيطه والعالم، سواء عبر الزيارتين الرسميتين الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية، او الوفود الدولية المستمرة الى العراق لتعزيز التعاون والدعم". وأضاف، أن "الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، الذي تعمل عليه فرق فنية منذ فترة، سيتطرق الى ملفات متعددة بين البلدين، منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقاقية، فضلا عن التعاون الامني، كذلك سيتم بحث وجود قوات التحالف الدولي التي استقدمت الى العراق لمحاربة داعش، وكان لها دور مؤثر في هذا المجال". وأكد، ان "التطور الكبير في قدرات قواتنا الامنية، وتغير شكل التهديد الارهابي على الارض، مهّد لمغادرة ما يقرب من 60% من قوات التحالف خلال الاشهر الماضية من عمر هذه الحكومة". وتابع رئيس الوزراء: "هذا الامر مكّن العراق للانتقال قريبا الى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الاجنبية، والاقتصار على الادوار التدريبية والاستشارية والدعم اللوجستي والتعاون الاستخباري، وذلك لحين وصول العراق الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بجهود ابنائه وتعاونهم وتكاتفهم".
*
اضافة التعليق
بهاء الاعرجي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة من ترشيح رئيس الوزراء الجديد: الإطار اتفق على شخصيتين فقط
النزاهة تعلن استرداد قرابة 17 مليون دولار وتوقيع 20 مذكرة تعاون دولية
البطريركية الكلدانية توضح حقيقة التسريب الصوتي وتنفي زيارة ساكو إلى إسرائيل
السوداني يؤكد: المكون المسيحي جزء أصيل من هوية العراق و«ملح الأرض» في نسيجه الوطني
هل حقا أنّ مبادرة كتلة الإعمار والتنمية قد صممت على مقاس السيد السوداني ؟؟؟
مشروع امباير ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية وليس اعلان افتراضي...