بغداد- العراق اليوم:
حين كشف هشام داوود، مستشار رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إن الحكومة الجديدة استلمت من حكومة عادل عبد المهدي السابقة، خزينة خاوية لا يوجد فيها سوى 300 مليون دولار، وقد جاء ذلك في شريط مسجل لمؤتمر صحفي، أورد فيه معلومة مفادها أن عادل عبد المهدي وحكومته، تركوا خزينة الدولة خاوية، والبلد يحتاج لكل شيء، لا سيما ان لديه وباء عالمياً خطيراً، ولديه متطلبات كثيرة، كما يخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب”. علق الكثير من النخب والخبراء السياسيين والمدونين حول هذا الكشف الخطير، حيث أثنى البعض من المتخصصين على مبادرة الحكومة بالكشف والاعلان عن ما في الخزينة، حيث عدًه المدون والناشط وليد الطائي أمراً جيداً، فهذه أول مرة يحدث فيها أن تكشف الحكومة عما لديها في الخزينة، وهو في الحقيقة كشف ينم عن ثقة حكومة الكاظمي بنفسها، وبخطها الذي إختطته لها في قادم العمل. كما قال المحلل السياسي، إحسان الشمري في تغريدة له "إن عادل عبد المهدي صاحب منجز (الخزينة الخاوية) وحده من يتحمل ما وصلت إليه الأوضاع المالية في الوقت الحاضر". أما المستشار السابق لعبد المهدي، الذي غادره حين كان عبد المهدي رئيساً للوزراء، الكاتب والسياسي ليث شبر، فله رأي آخر، حيث قال في تغريدة، خاطب من خلالها الكاظمي، قائلاً: "عطاك سلفك خزينة خاوية فكافأته بالمديح، وراتباً تقاعدياً ضخماً، وتركته يهرب الى أربيل بدلاً من أن تودعه السجن هو وأعوانه، بسبب الجرائم التي ارتكبها، وسوء إدارته للدولة وضياع أموال العراق".
*
اضافة التعليق