بغداد- العراق اليوم:
كان مفاجئاً وغير متوقع ان يبادر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإلقاء أولى القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته الأولى بنفسه، وهي خطوة تشكل التفاتة ذكية من قبله، وغير مسبوقة في تاريخ القرارات الحكومية الصادرة حيث عمد الكاظمي إلى هذه الخطوة لقطع التأويلات واللغط و التسريبات التي تدور حول اي قرارات مرتقبة كانت ستصدر من الحكومة. هذه القرارات الشجاعة، أو الحزمة الأولى التي تبشر ببداية مهمة، تشير بما لا يقبل الشك ان الحكومة الجديدة عازمة على بناء برنامج متكامل ونهضة غير مسبوقة في تاريخ الوزارات العراقية بعد ٢٠٠٣. فهذه الخطوة قرأت على أنها خطوة غير مسبوقة، وايضاً بادرة خير في أداء غير تقليدي لرئيس الوزراء الجديد. لذلك سيحمل كل ظهور متلفز للكاظمي توقعاً بقرار جماهيري مهم، وبشرى حكومية، بعد أن قطعت حكومة " الغائب طوعياً " عن الشعب كل البشائر والأنباء السعيدة.
*
اضافة التعليق
كلما اشتدّ الهجوم… ظهر حجم قوة السوداني
السوداني يوافق على نقل مرضى من مستشفى الرشاد وإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة للأمراض النفسية في المحافظات
المفوضية توضح الية تعويض المقعد المستبعد وموعد صرف أجور مراقبي الانتخابات
لماذا يهاجم (الأخوة – الأعداء) السوداني بهذه القسوة والجنون؟
خبير قانوني: رئيس الجمهورية ملزم بتكليف مرشح الكتلة الأكبر
دولة القانون: الرئاسات الثلاث لن تمر بسلة واحدة