قبل قليل .. المحكمة الإتحادية تمنح رئيس الجمهورية الحق الحصري بتكليف مرشح جديد دون الرجوع للكتل السياسية ..

بغداد- العراق اليوم:

أكد مصدر في المحكمة الاتحادية صدور قرار يمنح رئيس الجمهورية حق التكليف بتشكيل الحكومة.

وقال المصدر إن “المحكمة الاتحادية تلقت من أطراف معنية، طلب تفسير نص المادة 76 من الدستور المتعلقة بتشكيل الحكومة، وبعد الاجتماع التداولي، فسرت النص القانوني، بانه يمنح رئيس الجمهورية الحق في تكليف شخصية لرئاسة الحكومة”.

واعلن زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، في وقت سابق اليوم، انسحاب تياره من مهمة اختيار رئيس الوزراء، عازيا ذلك إلى “التحفظ على حسابات سياسية لا تأخذ مصلحة العراق والعراقيين بنظر الاعتبار”.

وقال الحكيم في بيان، إنه “بسبب رفضنا البقاء في معادلة التلكؤ و تحفظنا على حسابات سياسية لا تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للعراق والعراقيين ، ولا تراعي الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ، فإننا قررنا ان لا نتدخل في مهمة اختيار اسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الان”.

واشار الحكيم إلى، ان “دخول تيار الحكمة الوطني كان لإيجاد مخرج للانغلاق السياسي وتعطيل مصالح الناس ليس الا، ومن هنا نجدد موقفنا المطالب بان تنحصر مهمة المرشح القادم في اطار إعادة هيبة الدولة والتهيؤ لإجراء الانتخابات المبكرة خلال هذا العام “.

وفي الوقت الذي كانت تترقب فيه الأوساط السياسية والشعبية، اتفاق الكتل على مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة المؤقتة، أعلن تحالف سائرون انهيار مفاوضات اللجنة السباعية.

وقال رئيس كتلة التحالف نبيل الطرفي، في بيان إن “اللجنة السباعية لم تتوصل إلى اتفاق على اختيار مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة بدلاً عن الحكومة المستقيلة الحالية”.

ووجه التحالف رسالة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، قائلاً: “على سيادة رئيس الجمهورية ممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف”.

من جانبه كشف نائب رئيس الوزراء الاسبق بهاء الاعرجي، عن “خدعة سياسية” لتمرير بشأن رئيس الوزراء المرتقب.

وقال الاعرجي في إن “بعض القيادات السياسيّة وصلت إلى حدٍ لا يُصدّق من عدم المبالاة في مثل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمرُّ بها عراقنا وشعبه، فقد إقترح أحدهم الإتفاق مع أحد المرشحين على قبول التكليف ثم الاعتذار عنه بهدف كسب ١٥ يوماً مرة أخرى، وبذلك يتوفر وقت إضافي لإختيار رئيس وزراء يُتفق عليه!”.

علق هنا