بغداد- العراق اليوم: كشفت مصادر مطلعة عن تكليف رئيس الوزراء المُكلف محمد توفيق علاوي لنجله (هادي) لإدارة ملف التفاوض بشأن تشكيل حكومته المقبلة، وأشارت ان " هادي علاوي" بدأ فعلاً بالتفاوض برفقة نائب عن كتلة بيارق الخير، وعدد أخر من المفاوضين بالإتصال بشخصيات أكاديمية وعسكرية وسياسية لغرض تبوء مناصب وزارية في الحكومة العتيدة. وبحسب المصادر، فإن ”هادي محمد علاوي، وهو زعيم المفاوضين نيابة عن والده، استكمل الحوارات بشأن عشر وزارات تقريبًا، على طريقة الأسماء المتعددة، أي تجهيز عدة أسماء لكل وزارة، تكون مستعدة لساعة تسلم المنصب، فعلى سبيل المثال كانت هناك 3 أسماء مرشحةً لتولي منصبِ وزير الرياضة، وهم حسين سعيد، وعدنان درجال، وأحمد راضي“. من جهته، ذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي أن الأخير ”استقر على عدة مرشحين لأربع وزارات وهي: وزارة الدفاع، للقائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي، وإسناد وزارة الخارجية إلى سفيرة العراق في إيطاليا صفية السهيل“. وأضاف المصدر ”، أنه ”تم الاتفاق كذلك على تسليم الخبيرة في المجال الاقتصادي سلام سميسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي مقربة سابقة من التيار الصدري، فيما يجري البحث حالياً بشأن تسليم التربوي ذو الفقار حسين وزارة التربية، أما الوزارات الأخرى فما زالت هناك مباحثات جارية بشأنها“. رفض سني شديد! الى ذلك، قالت مصادر صحافي مطلعة، إن ”الأحزاب والقوى السنية عقدت اجتماعاً في منزل رئيس البرلمان الأسبق، محمود المشهداني؛ للتعبير عن رفضها الشامل لتحركات علاوي، ومحاولتِه استثناءها وتجاهل رأيها حيال الحكومة الجديدة“. وقال القيادي في المشروع العربي (سني) ظافر العاني: إنه ”سيكون من الصعب عرض الكابينة الوزارية الجديدة على البرلمان، في ظل رفض المكون السني والكرد وسلسلة التحفظات التي لديهم عليها“، لافتًا إلى أن ”الوضع في حال استمراره بهذا الشكل فلن يستطيع رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي تمرير حكومته“.
وأضاف أن ”السُنة لا يقبلون مصادرة حقهم بمعرفة الوزراء الذين سيمثلون المكون“، مشددًا على أن ”رئيس مجلس الوزراء المكلف يحتكر المعلومات حول الكابينة“.
اضافة التعليق