المتحدث باسم الصدر: بالدليل القاطع، شخص مقرب من عبد المهدي قام بقنص المحتجين

بغداد- العراق اليوم:

أكد المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، الشيخ صلاح العبيدي وجود ادلة قاطعة تثبت مسؤولية قائد أمني مقرب من رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي عن عمليات قنص المتظاهرين مطلع تشرين الأول من العام الماضي.

وقال العبيدي في حوار مع القناة الحكومية، تابعه “العراق اليوم” إن “هناك أدلةً تعزز اتهام مسؤول أمني مقرب من رئيس الحكومة بقيادة عمليات القنص التي طالت متظاهرين خلال الأيام الأولى من الاحتجاجات، مطلع تشرين الأول من العام الماضي”.

وأضاف، أن “ذلك الشخص هو قائد في فوج مسؤول عن حماية ريس الحكومة، وهو مرتبط بعبدالمهدي مذ كان نائباً لرئيس الجمهورية .. (ويقصد بذلك العميد آزاد)، لذلك لا يتم الحديث عنه أو كشف هويته”.

من جانب آخر حدّد العبيدي مكان التظاهرة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد غد الجمعة، مؤكداً أن “مركز التظاهرة سيكون قرب تقاطع جامعة بغداد”.

وقال العبيدي، “لا نريد أن تفهم التظاهرة على أنها مضادة لتظاهرة ساحة التحرير”.

ولم يستبعد العبيدي، قدوم زعيم التيار مقتدى الصدر للمشاركة بنفسه في التظاهرة، لكنه قال إن “حضور الأنصار يجب أن لا يكون مرتبطا بحضور الصدر”.

كما دعا المتحدث باسم الصدر، المتظاهرين إلى تقديم مرشح لرئاسة الحكومة، مؤكداً أن “المرشح الذي سيقدمه المتظاهرون سيحظى بالدعم”.

وحدد العبيدي، الأطراف التي رفض زعيم التيار الصدري مشاركتها في “المليونية” التي دعا إليها.

وقال إن “زعيم التيار الصدري أعلن دعمه للاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول، على الرغم من موقف الحكومة الإيرانية المعارض لها”، مبيناً أن “الصدر أعلن موقفه من داخل الأراضي الإيرانية”.

وأضاف، أن “الصدر يتعرض إلى الشتائم كثيرا، لكننا لم نثأر من أحد”، موضحاً أن “متظاهرين شتموا الصدر في بداية تشرين الأول الماضي، ثم استجاروا به بعد تعرضهم للقمع، ولدينا وثائق تثبت ذلك”.

وبيّن أن “المتظاهرين يحتجون ضد الفاسدين الذين يعتقدون أنهم يحظون بدعم إيراني، لكن هناك من يعتقد أن الفساد الأكبر سببه الأميركيون”.

كما رأى المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، أن “تأييد فصائل الحشد الشعبي للتظاهرة التي دعا إليها الصدر، أمر  لا يقدح بالمبادرة”، مشدداً أن “الصدر حدد شروط المشاركة فيها، ومن لا تعجبه تلك الشروط فعليه عدم المشاركة”.

وأوضح العبيدي، أن “المقصود بالميليشيات المرفوضة، هي كل جهة مسلحة تستخدم السلاح خارج سلطة الدولة، بما فيهم من قصف السفارة الأميركية”، مبيناً أن “الصدر يريد سلوك الطريق القانوني في ملف إخراج القوات الأميركية من البلاد”.

علق هنا