مع غياب الحلول… هل يتجه العراق نحو مؤتمر دولي لحل أزمته؟

بغداد- العراق اليوم:

شلل سياسي يخيم على العراق، فيما المحتجون يطالبون بحكومة جديدة وإصلاحات متعددة، ولكن لا شيء من ذلك يتحقق، مع انتهاء مهلة كانوا حدّدوها للسلطات لتنفيذ إصلاحات يطالبون بها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

 فهل من حل بيد الكتل السياسية في البرلمان العراقي؟ وهل من خارطة طريق قد تضعها الأمم المتحدة في العراق؟ عن هذا الموضوع يقول المحلل السياسي عبد الأمير المجر: "إذا بقيت المسألة معلقة على البرلمان، فإن كل شيء سوف يبقى على حاله، كون أن هذا البرلمان تسيطر عليه أغلبية بعضها غير مقتنع بالتغيير، والبعض الآخر مغلوب على أمره."

وتابع المجر بالقول، "ليس من حل يلوح في الأفق إذا لم يتم عقد مؤتمر دولي حول العراق برعاية الأمم المتحدة، لأن العراق هو ضحية قرارات الأمم المتحدة وتداعياتها، فالعراق الآن في مأزق، وربما يدخل في حرب أهلية، كون القوى السياسية تعاني من عجز بنيوي في استنهاض الدولة العراقية من جديد، بالشكل الذي يتطلع إليه الشعب العراقي." وأضاف المجر قائلاً: "على المجتمع الدولي أما أن يترك العراق لوحده يواجه هذا المصير الذي قد ترفع فيه الأسلحة، وإذا ما حصل القتال فإنه لن يتوقف إلا بمجازر كبيرة، أو أن يتدخل كي يفرض على العراق قرارات تكون مخرجاتها تكمن في ضرورة استعادة الدولة، ويُلزم الجميع بهذه المخرجات، عندها يصبح العراق أمام أفق للخروج من هذه الأزمة الكبيرة."

علق هنا