عبدالمهدي يتحدث عن “النصر” في أول جلسة حكومية بعد “مجزرة السنك”

بغداد- العراق اليوم:

وصف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الأربعاء، يوم النصر على تنظيم “داعش” بالتاريخي، فيما لم يتطرق إلى حادثة الهجوم على المتظاهرين في السنك، في أول جلسة حكومية بعد “المجزرة”.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان “مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي”، مبيناً أن “عبدالمهدي تحدث في بداية الجلسة عن حلول ذكرى يوم النصر على داعش ووصفه باليوم التأريخي في حياة العراقيين وللعالم ايضا لما يمثله خطر داعش”.

وقال عبدالمهدي وفق البيان، إن “أهم عامل من عوامل النصر هو قدرة الشعب والقوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة والعشائر، وتكوين جبهة واحدة ضد الارهاب، والموقف المشهود للمرجعية الدينية”، مشيرا الى “تحقيق عمليات ارادة النصر نتائج مهمة في مختلف المحافظات، وان زمام المبادرة بيد القوات العراقية البطلة التي بفضل تضحياتها وانجازها تحققت أجواء الأمن والاستقرار والنشاط الاقتصادي، وكذلك الحراك الجماهيري الإيجابي والتظاهر السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة لشعبنا”.

كما أوضح البيان، أن “مجلس الوزراء ناقش عددا من المواضيع واصدر القرارات التالية:

تخويل وزير العدل صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية التعاون بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية المانيا الاتحادية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ، استناداً الى احكام المادة ( 80/ سادسا ) من الدستور .

قيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم جمهورية العراق للسيد وزير العدل وفقاً للسياقات المعتمدة ، ورفعها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء من اجل استحصال توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء.

وتمت الموافقة على تعديل قرار مجلس الوزراء رقم (429) لسنة 2019 بحسب الآتي:

الموافقة على تخويل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات صلاحية الاستمرار بالتعاقد لتنفيذ خطتها السنوية نهاية تأريخ 31/12/2019 بدلا من تأريخ 15/12/2019 استثناءً من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2019.

وصوت المجلس على نفاد مذكرة التفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة والمهمة بين وزارة الخارجية في جمهورية العراق ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.

علق هنا