ما الذي يجري داخل نادي الصيد، وما هي علاقته بالتظاهرات الشعبية

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر مطلعة، عن وجود محاولات لاختراق التظاهرات الشعبية العفوية المطالبة بالإصلاح السياسي والقضاء على الفساد وبناء دولة العدالة الاجتماعية، من قبل جهات متعددة،  داخلية وخارجية ولعل في طليعتها بعض بقايا حزب البعث المقبور التي باتت تستغل هذه الاحتجاجات الشعبية لغرض العودة لصدارة المشهد مجدداً، وبحسب هذه المصادر فان هذه التحركات مرصودة من قبل الجهات الأمنية والإستخبارية، وستتحرك ضدها في الوقت المناسب لحماية العراق والتجربة الديمقراطية فيه.

وبحسب المصادر، فأن تحركات مريبة تجري في بعض اروقة نادي الصيد في المنصور، والذي يعد من ابرز  النوادي الاجتماعية للطبقات العليا مالياً، حيث ان هذا النادي مغلق بوجه الفقراء ومحدودي الدخل، لا بل مغلق بوجه فئات الموظفين العاديين وغيرهم، نظراً لان النادي يفرض رسوماً على اشتراكه السنوي تصل الى ستة ملايين دينار ، وهذا مبلغ باهض لايقوى على دفعه سوى الميسورين جداً ورجال المال والاعمال.

المصادر، تكشف عن استخدام بعض الجهات هذا النادي موقعاً لغرض استهداف التظاهرات من خلال اختراقها ومحاولة تجييرها لصالح البعث وافكاره بدعم من سفارات اجنبية وعربية، وكذلك وجود شخصيات محسوبة على النظام السابق.

وايضاً فأن شخصيات فاعلة في هذا النادي مثال سناء وتوت وهي زوجة الملحن الراحل محمد جواد اموري، ووالدة المطرب نواس محمد الذي اعاد غناء اغنيك ياگاع ترابچ كافوري، وهي شخصية نافذة في هذا النادي، تحاول اللعب بهذا الملف، وتريد ان تجير هذه الحركة الشعبية الوطنية لمأربها واغراضها، فحذاري من هذه المرأة وغيرها  ممن يحاولون ركوب الموجة والظهور بمظهر الثائرين والثوريين، فيما انهم اصحاب نوايا سياسية واضحة والدليل ترشح هذه الشخصية اكثر من مرة للفوز بعضوية مجلس الإدارة.

وحذرت المصادر، الشباب من خطورة مصادرة جهودهم وثورتهم، وضرورة الاحتياط من نهازي الفرص الذين يبحثون عن منفذ للوصول الى قمة الهرم السياسي مجدداً وبتضحايتهم.

 

 

علق هنا