الاقتصاد النيابية تتوقع عجزاً غير مسبوق بموازنة 2020.. والسبب إقليم كردستان!

بغداد- العراق اليوم:

توقعت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، الأربعاء، عجزاً غير مسبوق في موازنة عام 2020 بسبب عدم معرفة موارد العراق في اقليم كردستان. وقال عضو اللجنة، رياض التميمي، إن "من المتوقع أن تشهد موازنة العراق عجزا غير مسبوق العام المقبل، في حال لم تتم إدارة الموارد الوطنية وحصرها بيد بغداد". وتابع التميمي: "سيصبح لدينا عجز في موازنة 2020 بأكثر من 72 تريليون دينار (نحو 60 مليار دولار)، يرجع جزء منه إلى عدم معرفة موارد العراق في إقليم كردستان، سواء النفط والغاز أو المنافذ والضرائب". وأضاف، أن "الإقليم يأخذ أكثر من 13 في المائة من واردات الموازنة العامة دون أن يسلم دولاراً واحداً حتى الآن". ولدى إقليم كردستان 6 منافذ تجارية برية رئيسية مع كل من تركيا وإيران، مسؤولة عن توريد نحو 50 في المائة من احتياجات كردستان العراق من المواد الغذائية والإنشائية ومواد أخرى كقطع غيار السيارات والأدوية والأثاث، فضلا عن العديد من البضائع التي يستوردها العراق بشكل عام من الجارين الشمالي والشرقي. ومن أبرز منافذ الإقليم مع إيران، منفذ حاج عمران، وباشماخ، وبرويز خان، وكرمك، إضافة إلى منافذ أخرى صغيرة تستخدم في تنقلات المسافرين والبضائع البسيطة مثل "كيلي"، و"شوشمي"، و"طويلة"، و"الشيخ صالح"، و"بشته". ومع تركيا منفذين الأول إبراهيم الخليل وهو التجاري الرئيس، وبلغت قيمة التبادل التجاري فيه العام الماضي نحو 5 مليارات دولار، والثاني منفذ سرزيري.  كما يملك العراق منفذاً أخر مع سورية ويقع داخل إقليم كردستان ويعرف باسم "سيمالكا" إلا أنه مغلق منذ توتر الاوضاع في سوريا. ويبلغ حجم التبادل التجاري بالمنافذ ما بين 12 إلى 16 مليار دولار سنوياً، وتذهب غالبية البضائع إلى بغداد ومدن أخرى جنوب ووسط وغرب البلاد

علق هنا