بعد وصوله الى بغداد.. سياسيون يتحركون لتبرئة شقيق وزيرة التربية من تهمة الإرهاب !

بغداد- العراق اليوم:

وضعت "الفضيحة" التي تعرضت لها وزيرة التربية شيماء الحيالي بعد بث مقطع فيديو يؤكد انتماء شقيقها لداعش، وضعتها والجهة التي رشحتها بمأزق كبير ما دفعها لـ "حركة اعلامية" بسحب ما قرأه مراقبون وضعت من خلالها استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد أيام من تصويت البرلمان على اختيارها. هذا الحرج لم يدفعها مع من رشحها للمطالبة بقبول استقالتها، بل دشن بحسب مصادر سياسية مطلعة حراكاً لتخليصها من الموقف ولو بطريقة غير مشروعة لوجود اصرار على ابقائها بمنصب اجمع العراقيون على انها غير مؤهلة له بسبب انتماء شقيقها لداعش والذي يعني وجود تعاطف مع التنظيم داخل العائلة نفسها. وانتشر مقطع فيديو لشقيق الوزيرة صورته وكالة اعماق التابعة لداعش ، اظهر ليث الحيالي، داعماً للتنظيم ابان سيطرته على الموصل. ورغم تبرؤها من كل من قاتل القوات الأمنية، وانتمى لداعش، إلا أن وزيرة التربية الحيالي لم تستطع التخلص من التهمة التي التصقت بها، وفتحت باب الانتقادات واسعاً ليصار الى  انتقاد الكابينة الوزارية لعبد المهدي، بمجملها بسببها وبسبب ترشيحات اخرى قيل ان اصحابها منتمون للبعث او مرتبطون بتنظيمات ارهابية. وكشفت مصادر سياسية مطلعة، عن "محاولات أطراف سياسية داعمة للحيالي لتبرئة شقيقها". وقالت المصادر، إن "التحركات تأتي لإنهاء حالة الحرج التي تمر بها الوزيرة بسبب قضية شقيقها". ولفتت إلى أن "التحرك تم باتجاه جهات سياسية وقضائية بهدف تصفير سجل ليث الحيالي عبر حسم القضايا المرفوعة ضده بسبب انتمائه لداعش"، مشيرة إلى أن "ليث الحيالي قدم الى بغداد لإكمال إجراءات التبرئة، حيث يتواجد في العاصمة الآن". وكان الحيالي دافع عن نفسه، بشريط فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، ووجه اتهامات لمحافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، بالوقوف وراء التهمة. ووجه الحيالي، اتهامات للنجيفي بالفساد الإداري والمالي والاستيلاء على أراضي أهالي الموصل، معلنا استعداده للمثول أمام القضاء العراقي، فيما رد على المحافظ السابق أثيل النجيفي، بالقول إن "أشقاءه لم يفجروا أنفسهم على القوات العراقية وأنهم خارج العراق منذ سنوات".

 

علق هنا