من هو الحزب الذي باع أملاك يهود العراق، ومن الوزير الذي استهدفه حزب الفضيلة في هذه الجريمة؟

بغداد- العراق اليوم:

بالصدفة فقط، وضع (العراق اليوم) يده على وثائق خطيرة وسرية للغاية تكشف بالأدلة القاطعة تورط جهة سياسية نافذة ببيع أملاك اليهود العراقيين، التي صادرتها الحكومات المتعاقبة عبر قرار ترحيل اليهود العراقيين سيء الصيت في العام 1949، حيث تكشف هذه الوثائق عن  أن العملية قد بدأت منذ عام 2012، بعد ان سيطر حزب الفضيلة على وزارة العدل العراقية، وبدأت عمليات غسيل أملاك عبر اجراءات بيع وشراء مزورة، نُقلت بموجبها أملاك اليهود العراقيين الى أشخاص مقربين من هذا الحزب، وتم بيع هذه الأملاك في مختلف محافظات العراق بملايين الدولارات.

فالوثائق التي ستنشر تباعاً في (العراق اليوم) تكشف عن تورط اسماء رفيعة المستوى في هذه العملية، وتكشف قيام هذا الحزب بالسيطرة على الكثير من العقارات والاملاك التابعة للدولة العراقية المصادرة من قبل الوزارة لصالح الدولة.

وهنا بجب التذكير ان هذه الوثائق تكشف عن محاولة قام بها وزير العدل العراقي حيدر الزاملي خلال فترة توزيره، لايقاف تلك التجاوزات الخطيرة، حيث بذل هذا الوزير النزيه جهودًا مضنية في سبيل ايقاف التعدي الخطير على الأملاك العامة، ورغم هذا الحهد الوطني المميز  من قبل الوزير الزاملي، لكنه للأسف تعرض لعملية تشويه دنيئة، وهجمة تسقيط واسعة، قادها بعض الاشخاص القياديين في حزب الفضيلة، ما دفعه للخروج من الحزب الذي كان قد ترشح عبره لمنصب الوزير. لكن هذه الجهة السياسية تشن حملات منظمة، تستهدف الوزير النزيه على الرغم من خروجه من الوزارة عبر " الذباب الالكتروني" مسخراً لهذا الغرض كل ما يستطيع للنيل من الرجل.

وبحسب الوثائق فأن " هذه الجهة " الفضيلية" حاولت ثني الوزير الزاملي في بادئ الأمر عن قراره الحازم الشجاع بالوقوف بوجه هذه التجاوزات، الا أن القرار الذي اتخذه الوزير تحول لدى بعض الشخصيات النافذة الى عقدة ومصدر عداوة معه وهو الذي فضل خيار الاستقلال السياسي على أن يكون في أي عملية لا قانونية.

لقد أثبت وزير العدل في حكومة العبادي قدرات عالية في الاداء على الرغم من حملات التشويه والضغط التي كان يتعرض لها، الا أن الرجل ساهم كثيراً في الحد من عمليات الفساد، فكان حازماً مثلاً في تطبيق قرارات الإعدام بحق المجرمين والأرهابيين حالما تصدر، متجاهلاً المخاطر المحدقة التي يتعرض لها هو وأسرته وأقاربه.

اختصاراً لما نريد قوله للقراء الكرام: إن إنتظروا - وبالوثائق - ما سننشره عن نزاهة وزير العدل حيدر الزاملي، وما لدينا وبالوثائق والاسماء ايضاً، عن مفاسد حزب الفضيلة، لاسيما في مايتعلق ببيع املاك اليهود العراقيين .. فإنتظرونا !١

علق هنا