بالصور .. الحواجز الصماء في بغداد تنطق بأسماء مبدعي العراق

بغداد- متابعة العراق اليوم:

ابتكر ناشطون أسلوباً جديداً لاستذكار مبدعي ومشاهير العراق في شتى المجالات، يحفز على التفكير والتأمل.

وتتلخص الطريقة برسم صور عدة شخصيات على الحواجز الكونكريتية الصماء وإرفاقها بسؤال، "هل تعرف من"، مرفق باسم صاحب الصورة، ما يكسر رتابة المنظر المقفر والممل للحواجز التي طمست العديد من معالم بغداد وغيرت ملامح خريطتها.

ومن أبرز الشخصيات التي جرى رسم صورها، المصور الراحل فؤاد شاكر، الذي كان يلقب بـ"الصياد الماهر" للصورة، حيث ولد عام 1949 ببغداد وبدأ رحلته مع الكاميرا عام 1962 ليحترف مهنة التصوير، وتوفي في آذار 2014.

ومن بين مبدعي العراق الكبار، قحطان المدفعي، المولود عام 1927، الذي اقترن اسمه بالعديد من الشواخص والصروح والمشاريع المعمارية في بغداد التي عاد إليها في بداية الخمسينيات من القرن العشرين بعد إنهاء دراسته من انكلترا، ومنذ ذلك التاريخ تم الانتباه لطروحات هذا المعماري شديدة الاختلاف، وتصاميمه المتنوعة والاستثنائية، الزاخرة بالدهشة والمتفردة حتى عن معماريي جيله.

وكذلك، حسب الشيخ جعفر، الذي ولد عام 1942 في مدينة العمارة جنوب العراق، وتخرج في معهد غوركي للآداب بموسكو 1966، ومارس العمل الثقافي في إذاعة بغداد، وصحافتها، وله دواوين شعر ومؤلفات ترجمت الى عدة لغات.

وهناك أيضا، رافع الناصري، الذي يعد واحدا من أهم الفنانين العراقيين المعاصرين، المولود عام 1940، ودرس في معهد الفنون الجميلة في بغداد 1956 ــ 1959، و في الأكاديمية المركزية في بكين، الصين 1959 ـ 1963 وتخصص في الغرافيك "الحفر على الخشب"، وفي عام 1963، أقام أول معرض لأعماله في هونغ كونغ، بعد عودته إلى بغداد، درّس في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وكان فنّه في هذه الفترة واقعياً تشخيصياً.

وهناك أيضا عبارة مرفقة بصورة للشاعر علي الحمزة

علق هنا