كيف توفي اللواء فاضل برواري، والى ماذا المح في آخر منشور له ؟

بغداد- العراق اليوم:

كشفت وزارة الدفاع العراقية عن سبب وفاة القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء فاضل برواري، مساء الخميس. وبينت الوزارة في بيان لها، أن برواري “أصيب بنوبة قلبية” في مدينة أربيل عاصمة كردستان.

وبرواري هو قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، وخاض معارك شرسة ضد تنظيم داعش؛ لاستعادة مدينة الموصل بين عامي 2014- 2017. ونعت أوساط سياسية وعسكرية وشعبية، اللواء برواري، “لما قدمه للمؤسسة العسكرية العراقية، ومشاركته في تأسيس جهاز العمليات الخاصة الذي تحول لاحقًا إلى جهاز مكافحة الإرهاب”. وقالت وزارة الدفاع في بيانها، إن “المرحوم كانت له صولات وجولات ضد العصابات الإرهابية، وسيبقى هذا مفخرة للوطن وفي قلوب العراقيين كافة” فيما قال المبعوث الأمريكي بريت ماكغورك، في تغريدة له على “تويتر”، إن “الجنرال برواري كان مقاتلًا وقائدًا بطوليًا في الحملة ضد داعش، والعالم يدين له بالامتنان”.

وسينقل جثمان برواري إلى مسقط رأسه في محافظة دهوك شمالي العراق، بحسب وسائل إعلام محلية. و كشف احد اقرباء اللواء فاضل بروراي، تفاصيل اخرى عن الوفاة، وموعد تشييع جثمانه. وكان اللواء فاضل برواري، قائد العمليات الخاصة (الفرقة الذهبية)، قد توفي في مدينة اربيل .

وقال المقدم بژار سلمان، وهو احد اقارب اللواء فاضل برواي، في تصريح ، ان اللواء برواري تعرض لجلطة قلبية في منزله، وقد تدهورت حالته الصحية، لافتا الى انه فارق الحياة اثناء نقله الى المستشفى في مدينة اربيل، مشيرا الى ان اللواء فاضل برواري، كان مصابا بمرض السكري.

وفيما يتعلق بمراسيم تشييع اللواء فاضل برواري، اوضح المقدم سلمان، انه من المقرر ان يتم تشييع جثمان اللواء الراحل، اليوم الجمعة في دهوك، مشيرا الى انه سيتم دفن الجثمان في مقبرة شاخكي في مدينة دهوك.

وبرواري هو ضابط من القومية الكردية عمل سابقًا آمرًا في قوات البيشمركة بين عامي 1980-1991، وبعد سقوط نظام صدام حسين، شارك في تأسيس جهاز العمليات الخاصة العراقية، لتكون نواة لجهاز مكافحة الإرهاب الحالي.

وبعد اجتياح تنظيم داعش لعدة مدن عراقية العام 2014، أنيطت الكثير من المهام بقوات مكافحة الإرهاب، التي كانت تتلقى دعمًا استثنائيًا من واشنطن، وبرز برواري كقائد عسكري ميداني شارك في حسم الكثير من المعارك ضد التنظيم.

ولم يقتصر ظهور برواري في ساحات القتال، بل كان نشطًا على مواقع التواصل، وسعى إلى تعزيز روح التعايش بين المكونات والمذاهب، وشارك في كثير من الفعاليات المجتمعية والنشاطات الميدانية المتعلقة بإرساء السلام والتعايش بين المكونات.

وكان منشوره الأخير على موقع “فيسبوك”، الثلاثاء الماضي، حيث نشر صورة قديمة له معلقًا عليها بالقول: “مساء الخير أحبتي صورة من أيام الشباب”.

علق هنا