الخنجر يغرس نفسه بظهر العملية السياسية من جديد: تحالف سُني قوي قادم وبقوة!

بغداد- العراق اليوم:

رجح رئيس  تحالف القرار العراقي خميس الخنجر، اليوم السبت، انبثاقا قريبا لتحالف جديد وصفه بأنه سيكون “لاعبا مهما في العملية السياسية”، معتبرا أن التجارب منذ عام 2003 أثبتت أن تهميش أي مكون، وتحديدا السنة، لا يؤدي إلا للمزيد من المشكلات وعدم الاستقرار.

وقال الخنجر في حديث تابعه  ( العراق اليوم)  أن “هناك  محاولات تجرى حاليا لتوحيد الصف السني، وأيضا محاولات لتـوحيد الصف الكردي، الأمر الذي يساعد الجانبين في تحسـين فـرص اختيـاراتهم بشأن الانضمام للتحالفات الساعية للفوز بتشكيل الحكومة”، مبينا أن “الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن تحالف جديد يضم تقريبا نصف عدد الشخصيات السنية التي فازت بالانتخابات، وبالتالي سيكون هذا التحالف لاعبا مهما في العملية السياسية”.

وأضاف، أن “السنة مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي ولا يمكن تهميشهم”، مشيرا إلى أن  “التجارب منذ عام 2003 أثبتت أن تهميش أي مكون، وتحديدا السنة، لا يؤدي إلا للمزيد من المشكلات وعدم الاستقرار”.

وعبر عن “رفضه اعتبار أن دور السنة والكرد في مفاوضات تشكيل الحكومة سيكون تكميليا للتحالفات الكبرى من أجل تشكيل الكتلة الأكبر، ومن ثم ضمان تشكيل الحكومة دون إشراكهم بشكل جدي في النقاش حول برنامج عمل الحكومة أو تشكيلتها”.

يذكر أن الساحة السياسية العراقية تشهد حراكا بين الكتل الفائزة بالانتخابات الأخيرة للتسابق نحو تشكيلة الكتلة النيابية الأكبر عددا والتي من شأنها تسمية رئيس الحكومة المقبل.

علق هنا