من بينها تسليم المطلوبين الحكومة.. العبادي يسلم كردستان قائمة بـ13 شرطاً قبل بدء أي حوار

بغداد- العراق اليوم:

كشفت صحيفة “العربي الجديد”، الاثنين، عن تسليم رئيس الوزراء حيدر العبادي قائمة ضمت 13 شرطا إلى إقليم كردستان والتي يجب أن تنفذها أربيل قبل البدء بأي حوار مع الإقليم برعاية بعثة الأمم المتحدة، مبينة أن القائمة حظيت بتأييد إيراني تركي.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن وزير عراقي بارز قوله، إن “رئيس الوزراء سلّم قائمة شروط العودة لطاولة التفاوض مع حكومة أربيل لوسطاء، وتمّ تسليمها إلى حكومة أربيل التي اعتبرتها تعجيزية ودليلاً على أنّ نية الخيار العسكري ما تزال قائمة لدى بغداد”.

ووأضافت الصحيفة، أن “أبرز الشروط وعددها الإجمالي 13 شرطاً تتضمن إلغاء الاستفتاء، وليس تجميده، بإعلان رسمي صريح، وتسليم جميع المنافذ الحدودية والمطارات في كردستان للسلطة الاتحادية، وتسليم واردات الإقليم النفطية وغير النفطية وواردات الجباية والرسوم لمؤسسات الحكومة في الإقليم للدولة في بغداد، وتسليم كافة المطلوبين للحكومة العراقية الموجودين في الإقليم إلى بغداد، والعودة إلى الخط الحدودي الإداري لإقليم كردستان قبيل عام 2003 (الاحتلال الأميركي للعراق)”.

كما تضمنت الشروط، بحسب الصحيفة، “ارتباط قوات البشمركة بوزارة الدفاع العراقية الاتحادية، التعهد بعدم إيواء المطلوبين للحكومة المركزية، عدم سفر أي مسؤول حكومي كردي إلا بموافقة الحكومة الاتحادية إسوة بمسؤولي الحكومة ببغداد، عدم استقبال أي مسؤول دولي إلا بعد مروره في بغداد وموافقة الحكومة الاتحادية”.

وأشار الوزير العراقي إلى أن “الشروط الحالية بحسب الحكومة جميعها لا تتعارض مع الدستور العراقي، ويطالب العبادي بها كشرط أساس لبدء المفاوضات”، لافتاً إلى أنّ “هناك تأييدا من إيران وتركيا لخطوات العبادي وتحفّظا أميركيا بدا واضحاً أخيراً من تزمّت العبادي في الأزمة وعدم إبدائه أي مرونة فيها”.

ولفت الوزير إلى أن “حكومة أربيل أو عائلة البارزاني بشكل أدقّ ستوافق على أي شروط مقابل رفع العقوبات على الإقليم، والتي قد تتحوّل إلى شرارة شعبية تسقط فيها زعامتهم لأكراد العراق”، مبينا أن “التظاهرات يمكن لها أن تتسع مع استمرار وضع الإقليم معلقاً بهذا الشكل”.

علق هنا