الهميم وعائشة المساري .. حلف مشبوه لصفقات فاسدة !

بغداد- العراق اليوم:

تواصل ماكينة عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني وكالةً، العمل ليل نهار لغرض استمالة وتوريط اكبر عدد من النواب في صفقات الوقف الفاسدة، ولضمان وقوف هولاء النواب ضد أية مساعي رقابية في مجلس النواب لغرض وقف   التجاوزات والسرقات العلنية في الديوان .

وذكرت مصادر مطلعة في الديوان لـ " العراق اليوم" الى أن " ماكينة الهميم نجحت في استمالة نواب سنة، فيما تطوع بعض النواب لوحدهم للدفاع عن الهميم لكسب المغانم التي يغدقها على داعميه ".

واشارت الى ان " النائبة عن الحزب الإسلامي عائشة المساري، تقوم بزيارات متتالية للهميم في مكتبه وعقد اجتماعات مطولة معه لغرض الحصول على الامتيازات والهبات التي حصل عليها غيرها، وقد رصد أن المساري تقوم بما يشبه الوساطة او محاولات اقناع بعض اطراف حزبها لغرض الانضمام الى حلفها المشبوه هذا ".

ولفت المصادر إلى ان " المساري تمتلك الان نفوذاً كبيراً داخل مؤسسة الوقف السني، وتتحكم بالكثير من الصفقات وتحصل على تسهيلات كبيرة من قبل الدكتور الذي يريد من خلالها عقد صفقة كبيرة مع خصومه في الحزب الإسلامي لغرض البقاء بالمنصب، وإعطاء مساحة نفوذ لهولاء الخصوم، الا ان هذه المساعي لا تزال تصطدم بعقبات كبيرة، في مقدمتها المتشددين في الحزب الذين يرون ان الهميم لا يفي بوعوده، وان عليهم عزله من هذا المنصب".

المصادر أشارت أيضا الى " عائشة المساري تلعب على وتر مخاوف رئيس الوقف من فقدان المنصب الذي يدر عليه ذهباً، ولذا فهي تفرض عليه دفع مبالغ هائلة، وتمرير صفقات وتعيينات كبيرة في هذه المؤسسة، ولا يزال هذا الامر متواصلاً ".

فيما كشفت مصادر نيابية الى ان " علاقة المساري بالوقف أصبحت مدار بحث في الأوساط النيابية، لاسيما ان المساري لا علاقة لها بعمل هذه المؤسسة، وبالتالي فأن الزيارات المتكررة، لا يمكن عدها جزء من عملية الرقابة النيابية التي يضطلع بها أعضاء المجلس النيابي ".

ولفتت هذه المصادر إلى ان " سياسة ابتزاز المسؤولين الذين تحوم حولهم شبهات فساد او عليهم استجوابات، صارت سياسة متفشية، للأسف فأن نواباً من أمثال المساري وغيرها لا زالوا يمارسون هذا الدور غير القانوني ".

 

 

 

علق هنا